صعوبات التعلم لدى الاطفال
اهلا وسهلا بكم في منتدى صعوبات التعلم لدى الأطفال ... الاستاذ هيثم الزعاترة
المنتدى قيد الإنشاء..
صعوبات التعلم لدى الاطفال
اهلا وسهلا بكم في منتدى صعوبات التعلم لدى الأطفال ... الاستاذ هيثم الزعاترة
المنتدى قيد الإنشاء..
صعوبات التعلم لدى الاطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صعوبات التعلم لدى الاطفال

تربوي تعليمي هادف الأستاذ هيثم الزعاترة 0789705571
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
لكل طفل الحق في التعلّم كحقه في الحصول على الماء والهواء. ادارة المنتدى 0789705571

 

 الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 06/02/2017

الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم Empty
مُساهمةموضوع: الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم   الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم Emptyالخميس فبراير 09, 2017 5:03 pm

الكشف والتدخل المبكّر لحالات صعوبات التعلّم لدى الأطفال  
الدسلكسيا

السنوات الأولى من عمر الإنسان سنوات حاسمة في مستقبله، وتصبح أكثر حسماً إذا كان نموه العقلي أو الجسمي أو الاجتماعي ينحرف انحرافاً سلبياً في عمر ما قبل المدرسة عن المتوسط، وقد تأكدت أهمية التدخل المبكر في السنوات الأخيرة للإيمان بأن كثيراً من مشكلات التعلم والسلوك، كسوء التكيف الانفعالي والاجتماعي يمكن توقها أو تصحيحها وتجاوزها إذا تم تشخيصها في أعمار مبكرة.

لماذا الكشف المبكر؟

الغرض من الكشف المبكر هو تقدير أي الأطفال لديهم مشكلات تطورية تقف عقبة أمام التعلم، أو أي الأطفال معرضون لخطر الوقوع في الصعوبات التعلمية.

وبما أن تطور الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يتميز بتنوع واسع في سرعات ونماذج النضج، وقد تكون الاختلافات في القدرات أو التأخر فيها مؤقتة – لدى بعض الأطفال - وتزول خلال مسيرة التطور الطبيعية، ولكنها بالنسبة لأطفال آخرين قد يستمر التأخر التطوري في مجالات مختلفة مما يستلزم إحالة الطفل إلى الكشف المبكر أو التقييم الشامل.

وفي الوقت الحاضر، لا يمكن التمييز في السنوات المبكرة من عمر الطفل بين الأطفال الذين قد تستمر مشكلاتهم حتى دخولهم المدرسة وبين الأطفال الذين قد يحققون تقدماً كافياً مع مرور الزمن. ولذا فإن الأطفال الذين يظهرون صعوبات خلال مسيرتهم النمائية المبكرة قد يكونون معرضين لخطر المعاناة من الصعوبات التعلمية، ومع ذلك فإن الكشف المبكر والتقييم الشامل ثم التدخل المبكر قد حسنوا كثيراً من فرص التعلم وتوفير خدمات التدخل. لذا لن يكون في مصلحة الطفل الركون إلى الأمل في أن الطفل سيتجاوز مع مرور الوقت المشكلات التي يعاني منها.

كما أن تعاون الأسرة عامل حاسم في التشخيص المبكر، فالوالدان هما أول من يشتبهان في وجود مشكلة لدى طفلهما، غير أن بعض الأسر قد (تنكر) وجود المشكلة لخشيتها من احتمالات هذه المشكلة ونتائجها، وعليه فلابد للمتخصصين من تفهم استجابات وردود أفعال أولياء الأمور المختلفة، بما فيها الاختلافات الثقافية في النظرة إلى الصعوبة والتعامل معها وتوفير الدعم المناسب لها.

ويتضمن التدخل المبكر تقديم خدمات متنوعة تربوية ونفسية واجتماعية وطبية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، الذين يعانون من صعوبة تعلمية أو لديهم قابلية للمعاناة منها، وذلك من خلال فريق متعدد المتخصصات يضم الوالدين، والمعلمين، ومختصين في علم النفس والعلاج الوظيفي والقياس السمعي، والأطباء.

ويلعب التدخل المبكر دوراً حيوياً وقائياً يتمثل أساساً بمساعدة الطفل على:
o اكتساب الأنماط السلوكية المقبولة اجتماعياً في المدرسة.
o اكتساب مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية.
o تطوير مفهوم إيجابي عن ذاته وتنمية الشعور بالقدرة على الإنجاز.
o فهم مشاعره ومشاعر الآخرين.
o تطوير اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والتعلم.

مبررات التدخل المبكر:
إن التدخل المبكر ذو جدوى كبيرة، وكلما كان هذا التدخل مبكراً أكثر كلما كانت الفوائد بالنسبة للأطفال وأسرهم أكبر، وفيما يلي أهم مبررات التدخل المبكر:
1. إن السنوات الأولى في حياة الأطفال ذوي صعوبات التعلم الذين لا تُقدم لهم برامج تدخل مبكر إنما هي سنوات معاناة وفرص ضائعة، وربما تدهور نمائي أيضاً.
2. إن التعلم الإنساني في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أي مرحلة عمرية أخرى.
3. إن والدي الطفل ذي الصعوبة التعلمية بحاجة إلى مساعدة في المراحل الأولى لكي لا تترسخ لديهما أنماط تنشئة غير بناءة.
4. إن النمو ليس نتاج البنية الوراثية بل تلعب البيئة دوراً حاسماً فيه.
5. إن التدخل المبكر جهد مثمر وهو ذو جدوى اقتصادية حيث أنه يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة.
6. إن الآباء معلمون لأطفالهم وإن المدرسة ليست بديلاً للأسرة.
7. إن معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تحدث في السنوات الأولى من العمر.
8. إن تدهوراً نمائياً قد يحدث لدى الطفل ذي الصعوبة التعلمية بدون التدخل المبكر مما يجعل الفروق بينه وبين أقرانه العاديين أكثر وضوحاً مع مرور الأيام.
9. إن مظاهر النمو متداخلة وعدم معالجة الضعف في أحد جوانب النمو حال اكتشافه قد يقود إلى تدهور في جوانب النمو الأخرى.
10. إن التدخل المبكر يسهم في تجنيب الوالدين وطفلهما ذي الصعوبات التعلمية مواجهة صعوبات نفسية لاحقاً.



الكشف المبكر:
لقد أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته في الوقت الحاضر أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. وإن الاهتمام ببرامج التدخل المبكر يعكس الإدراك المتزايد لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ودورها في تحديد مسار النمو المستقبلي.

ولا شك بأن الاهتمام المتزايد بتصميم برامج التدخل المبكر في تنفيذها نجم عنه اهتمام مماثل بالكشف المبكر عن حالات صعوبات التعلم، إذ أن ثمة علاقة منطقية بين الكشف المبكر والتدخل المبكر، إذ لا يمكن أن يتم التدخل المبكر دون كشف مبكر عن صعوبات التعلم.

علامات تحذيرية مبكرة:
ليست الصعوبات التعلمية ظاهرة من الظواهر المدرسية، فنُذُرها تبدأ في الظهور والتجلي في عمر مبكر يأخذ في كثير من الأحيان شكل أعراض مبكرة لعلل محددة تصيب:
o تطور الكلام واللغة.
o القدرات والمهارات الحركية (قد يكون أحدها اضطراب فرط النشاط).
o القدرات الإدراكية (السمع، والبصر، واللمس).
o التطور الاجتماعي الانفعالي.
ومع أن الطفل قد يواجه صعوبات في بعض جوانب التطور إلا أنه قد يكون متميزاً في جوانب أخرى.

 الكشف المبكر:

لقد أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته في الوقت الحاضر أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. وإن الاهتمام ببرامج التدخل المبكر يعكس الإدراك المتزايد لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ودورها في تحديد مسار النمو المستقبلي.

ولا شك بأن الاهتمام المتزايد بتصميم برامج التدخل المبكر في تنفيذها نجم عنه اهتمام مماثل بالكشف المبكر عن حالات صعوبات التعلم، إذ أن ثمة علاقة منطقية بين الكشف المبكر والتدخل المبكر، إذ لا يمكن أن يتم التدخل المبكر دون كشف مبكر عن صعوبات التعلم.

علامات تحذيرية مبكرة:
ليست الصعوبات التعلمية ظاهرة من الظواهر المدرسية، فنُذُرها تبدأ في الظهور والتجلي في عمر مبكر يأخذ في كثير من الأحيان شكل أعراض مبكرة لعلل محددة تصيب:
o تطور الكلام واللغة.
o القدرات والمهارات الحركية (قد يكون أحدها اضطراب فرط النشاط).
o القدرات الإدراكية (السمع، والبصر، واللمس).
o التطور الاجتماعي الانفعالي.
ومع أن الطفل قد يواجه صعوبات في بعض جوانب التطور إلا أنه قد يكون متميزاً في جوانب اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrowwadalaawael2017.ahlamontada.com
 
الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محكات صعوبات التعلم
» مقياس صعوبات التعلم
» دورات صعوبات التعلم
» مفهوم صعوبات التعلم جديد
» ادارة منتدى صعوبات التعلم لدى الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صعوبات التعلم لدى الاطفال :: المنتدى العام-
انتقل الى: