محكات صعوبات التعلم:
إن النظر إلى محكات صعوبات التعلم في معظمها يستفيد لالتقائها أو التقاء معظمها في الأبحاث التي أجريت بعناصر مشتركة أو مشكلات يمكن اعتمادها محكات في تمييز صعوبات التعلم وتعرف الطفل الذي يعانيها ،إذ أنه لا يشترط أن تتواجد جميع هذه المحكات في الحالة الواحدة لكي نقوم بتقييم صاحبها كذي صعوبة تعلميه. ومن هذه المحكات مايلي :-
1- محك التباين:
ويقصد به وجود فرق ذي دلالة بين قدرة الطفل التعليمية ومستوى التحصيل الفعلي في مجال واحد أو أكثر من مجالات الإصغاء أو الكلام أو القراءة أو الكتابة .
2- محك الاستبعاد :
حيث يستبعد هذا المحك الطلبة ذوي المشكلات التعليمية الناشئة مبدئيا من إعاقات بصرية , أو سمعية أو حركية أو إعاقة عقلية أو اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي او ثقافي
3- المحك العصبي :
لقد أشارت معظم تعريفات الصعوبات التعليمية بشكل صريح أو ضمني إلى اثر القصور الوظيفي للجهاز العصبي في إحداث صعوبات التعلم , وقد يرجع هذا القصور إلى عوامل وراثية أو تشوهات كيمائية حيوية .
وهناك عدد من المحكات كمحك عدم القدرة على التعلم بالأساليب العادية , ومحك الصعوبات الاكاديمية , ومحك اضطرابات اللغة الشفوية , ومحك مشكلات الذاكرة , ومحك الاضطرابات الاجتماعية والانفعالية , ومحك مشكلات الذاكرة , ومحك الاضطرابات الحركية , ومحك اضطرابات الانتباه وفرط الحركة .
4- محك الصعوبات الاكاديمية :
إن أكثر ما يجلب الانتباه إلى الطفل ويشكك في وجود صعوبات تعليمية هو ما يواجهه من حالات الفشل في المهمات الاكاديمية فتظهر مشكلات محددة في اكتساب الكلام او اللغة الشفوية أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة ........الخ
5- مشكلات الذاكرة :
غالبا ما يظهر على ذوي صعوبات التعلم مشكلات في التذكر السمعي والبصري إذ لا تقوى ذاكرتهم على الاحتفاظ بالمعلومة مدة كافية لمعالجتها وبالتالي استرجاعها .
6- محك التفاوت بين القدرات الذاتية :
وينعكس هذا التفاوت في نمو القدرات على شكل تفاوت في مستويات تحصيل المواد المختلفة.)الوقفي،2003)