صعوبات التعلم لدى الاطفال
اهلا وسهلا بكم في منتدى صعوبات التعلم لدى الأطفال ... الاستاذ هيثم الزعاترة
المنتدى قيد الإنشاء..
صعوبات التعلم لدى الاطفال
اهلا وسهلا بكم في منتدى صعوبات التعلم لدى الأطفال ... الاستاذ هيثم الزعاترة
المنتدى قيد الإنشاء..
صعوبات التعلم لدى الاطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صعوبات التعلم لدى الاطفال

تربوي تعليمي هادف الأستاذ هيثم الزعاترة 0789705571
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
لكل طفل الحق في التعلّم كحقه في الحصول على الماء والهواء. ادارة المنتدى 0789705571

 

 من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 06/02/2017

من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Empty
مُساهمةموضوع: من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام    من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Emptyالخميس فبراير 09, 2017 11:37 pm

من قصص الطلبة....
قصة حقيقية...على لسان طالب عانى من صعوبة تعلمية محددة فكتبها
تخليداً لذكرى معلمة إكلينيكية فذّة....هي العالمة التربوية الدكتورة " جريس فيرنالد"...التي لا يزال قسم كبير من معلمي الطلبة المتعثرين قرائيا يستخدمون طريقتها المعروفة ب "طريقة فيرنالد المتعددة الحواس"  في تعليم هؤلاء الطلبة ...، وذلك تقديرا لها لما أحدثته من نقطة تحوُّل كبرى في حياته.
وفيما يلي سرد للقصة على لسان الطالب:

 " كنت الطفل الأكبر في أسرة تضم الوالدين وثمانية إخوة. وكان والدايَ يحدِّثانِيَ عن الشؤون
   العالمية والسياسة الدولية آنئذٍ ، رغم أنني كنت طفلاً صغيراً... حيث كنّا في منتصف
   سنوات الحرب العالمية الثانية.
   في تلك الفترة أحببت التعلم ومعرفة كل ما كان يحيط بنا...لكن عالَمي السعيد ، مع معلمتي                            
    في الصف الثاني، بدا وكأنّه يتجه نحو نهاية أخرى. . . فمع أنني كنت أتمتَّع بخلقٍ رفيع،
   وسلوك جيِّد في المدرسة ، إلّا أنَّ كلَّ شيءٍ كنت أقوله أو أعمله كان ، من وجهة نظر
   معلمتي ، خطأً. ومع أنّني كنت طفلاً في الصف الثاني فقط ، إلّا أنني أدركت وقتئذ بأنّ لدي رغبة في أن  أكون طبيباً وباحثاً في الحقل الطبّي ، بل إنَّني اعتقدت ، يقيناً ، بأنّي سأكون قادراً على تحقيق هذه  الأشياء على نحوٍ جيّد.
   وفي أحد الأيّام أخبرتني معلمتي بأنها تَوَدُّ رؤية أبي وأمّي...ولكن ، نظراً لانشغال أمّي
   بإخوتي الصغار في البيت،فقد حضر أبي لوحده ، وكان حضوره في نهاية الدوام المدرسي،
   وكنت جالساً بهدوء في أحد أطراف الغرفة. وبوسعي أن أتذكّر سماعي لها تقول لوالدي بأنني      
  متخلِّف عقلياً ، وطبعاّ، لن يكون بإمكاني أبداً أن أكون طبيباً. كما أّنَّ بوسعي أن أتذكّر أيضاً
   أنَّ والدي أخبرها بهدوء، ولكن على نَحْوٍ صارمٍ جدّاً ، بأنه يخالفها الرأي حول ذكائي ، وأنّني
   سأكون أيَّ شيءٍ أريده وأسعى إلى تحقيقه.
كان والدايَ يُقدِّران التعليم كثيراً. لذا اتَّصلا بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس UCLA  فَأُعْطِيا اسم " جريس فيرنالد " ، المختصة في تعليم الأطفال المتعثرين في تعلم القراءة....شرح لها والدي حالتي فوافقت على رؤيتي في مكان عملها الخاص في بيتها. أتذكر بيت الدكتورة "فيرنالد" من زيارتي الأولى له... وجدته بيتاً فخماً، بل كان بالنسبة لي بيتاً كبيراً جدّاً من  الطراز الإسباني، في منطقة جميلة جداً.
دُهشت كثيراً بأثاثه، الذي كان، في رأيي،  تحفةً أثرية ، كما استمتعت بالنظر إلى السجّاد الشرقي الذي أعطى بيتها روعة وجمالاً إضافيين ،  ومم لفت انتباهي تلك الرفوف الكثيرة المحمّلة بالكتب المثبتة على الجدران، لكن كان كلّ شيء مُرَتّباً ، ورائعاً ، وهادئاً جداً.
كانت الدكتورة "فيرنالد" إنسانة ودودة جداً، ذات شعر رمادي، وعلى محيّاها ابتسامة جميلة.  وبعد أن تحدّثَتْ مع والِديَّ لبعض الوقت، اصطحبتني إلى مكتبها...  كان مكتبها صغيراً، فيه مقعد كبير وكتب كثيرة جداً، ولكن هذا المكتب بدا لي مريحاً جداً.. تحدّثنا معاً لبعض الوقت ، ثم أخبرتني بأنني سأخضع لاختبار يقيس الذكاء. . كان الاختبار ممتعاً.. وأذكر أننا، في موضعين اثنين، ضحكنا معاَ على بعض اسئلة الإختبار، من مثل ، "إذا أَطْلِقَت رصاصتان على أحد الأشخاص وقتلت الرصاصة الأولى هذا الشخص، فما الذي تفعله الرصاصة الثانية؟"، ثم خضعت بعد ذلك لاختبارات أخرى.  لم أشعر مطلقاً بأنني كنت عصبياً أو متوتراً في ذلك الوقت.. وأخيراً أخبرتني الدكتورة "فيرنالد" بأنَّ أدائي على الاختبار كان جيداً تماماً، وأنني سأتعلّم القراءة والإملاء بسرعة كبيرة جداً... وبعد ذلك، ذهبت وإيّاها إلى معلمتي في المدرسة "مس بوتر" كي تخلق لديها انطباعاً حسناً عنّي، وفعلاً قامت بذلك.

تضمَّنت طريقة الدكتورة "فيرنالد" الحركية الكتابة في الهواء، وكذلك تتبع كلمات مكتوبة بحروف كبيرة الحجم.. ولا أزال أذكر أنه في تلك الزيارات إلى بيتها، أن الدكتورة "فيرنالد" كانت دائماً فرحةً، والابتسامة لا تغيبُ عن مُحَيَّاها.. وكطفل، شعرت بأنه كان لدي صديقة جديدة.. إنها "إنسانة" بكل المعاني التي تحملها هذه الكلمة ... إذ كانت تساعدني بطرق وأساليب مهمة جداً.. وكانت لدي إرادة قوية بأن أعمل بشكل جيّد.

ومع بداية الصيف، قرّرت د. فيرنالد أن أسجّل في الصف الذي تقوم فيه بتعليم الأطفال الذين لديهم مشكلة من نفس نمط مشكلتي ؛ أي أن أسجّل في برنامج جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلس.. كان الصف يضمّ عدداً يقلُّ عن ستة عشر (16) تلميذاً.  وكنا نجلس كل تلميذين على طاولة، وقد خصّص لكل تلميذين معلّم متدرب student teacher، من المعلمين المتدربين في جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلس. وكانت د. فيرنالد تتجول بين التلاميذ والمعلمين المتدربين.

لم تكن د. فيرنالد تدير الصف، بل كانت هي المسؤولة الرئيسة عن متابعة جميع الأنشطة الصفية وأساليب التعليم التي تمارس داخل الغرفة الصفية من قبل المعلمين المتدربين ؛ إذ كانت تراقب  بشكل واضح أداء هؤلاء المعلمين والتلاميذ وتقدم التغذية الراجعة لهم.  وكان المعلمون المتدربون يتناوبون المسؤولية عن إدارة الصف.  أما طريقة التدريس فكانت رائعة وممتعة جداً.. ففي كل يوم، كان المطلوب من كل تلميذ أن يقوم بإملاء قصّة ما على معلّمه المتدرب أو معلمته المتدربة – وكان مسموحاً للتلميذ بأن تكون قصته طويلة بالقدر الذي يريد.  وأذكر أن قصّتي كانت طويلة جداً، ومع ذلك قامت المعلمة المتدربة بكتابتها كلّها.  وفي اليوم التالي،كانت المعلمة المتدربة تُعيد لنا القصّة مطبوعةً على طابعة خاصّة تجعل حروف الكلمات كبيرة ، وبعدئذ نقوم بقراءة قصصنا من النصّ المطبوع بشكل مرتب على معلماتنا المتدربات .

وبعد ذلك، نقوم بالتمرّن على قراءة وكتابة بعض كلمات القصة التي كانت مكتوبة على بطاقات  كبيرة (8 × 25سم).. وكنّا نتتبَّع حروف الكلمات بأصابعنا ونتعلّم قراءتها وكتابتها إملاءً.

وفي الوقت الذي كان فيه أحد تِلميذَيِّ المعلمة المتدربة يقوم بتسميع قصته، كان التلميذ الآخر يقوم بالتمرن على الكلمات المكتوبة على البطاقات، وتسميع قصته بصوت خافت مع تتبع الكلمات بإصبعه.  وكان هنالك بعض الأعمال التي كان فيها يشارك جميع التلاميذ معاً كمجموعة ، مع استخدام بطاقات أكبر حجماً.

كانت د. فيرنالد تبدو دائماً في حالة مزاجية جيدة، وكانت تبدو بأن لها علاقة فردية مع كل تلميذ ومع كل معلمة متدربة، كما كانت تبدي اهتماماً بكل تلميذ وبكل معلمة متدربة.  وكان لدى بعض التلاميذ مشكلات في ضبط سلوكياتهم، ولكنها كانت صارمة جداً في الصف كونه مكاناً للتعلّم لا للمشاغبة.  لذا كان على التلاميذ غير القادرين على ضبط سلوكياتهم في الصف مغادرة الصف والخروج منه.  ولا أزال أتذكر أن واحداً أو اثنين من هؤلاء التلاميذ كان عليه أن يترك الصف بشكل دائم بسبب سلوكياته غير المنضبطة .

كانت الجلسات تستمر لنصف يوم، وكانت تتضمّن فترات استراحة، كما كانت تتضمن بعض الوقت للقيام بالرسم والتلوين .. وكان الكثير من التلوين يتمّ بالأصابع، حيث كنا نغمس أيدينا في دِهان طباشيري له رائحة جيدة إلى حد ما.

... وعندما فَهِمْتُ فكرة القراءة أصْبَحْتُ تَوّاقاً جدّاً لها.  وحاولت أن أوضّح لمعلّمتي الآنسة "بوتر" ما تعلّمته من د. فيرنالد، لكنها أفصحت لي بوضوح تام بأنها غير مهتمّة أبداً بذلك.

وبعد خمسة وأربعين عاماً من الخبرات الواردة في قصّتي هذه ..... عدت مرة ثانية إلى جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلس، عندما دعيت لأن أكون "عميد علوم الأعصاب والأبحاث" في كلية الطب بـ جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس، بعد أن أمضيت خمساً وعشرين سنة في كلية الطب بِجامعة  "ستنانفورد"، وحصلت على كرسي الأستاذية فيها.  وقد أمضيت في كلية طب كاليفورنيا – لوس أنجلس أربعة أعوام قبل قدومي إلى نيويورك.  وأصبح في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس نباتات أكثر، وهُدِمَتْ صفوف "جريس فيرنالد" الخشبية البسيطة ليحلّ مكانها كلية أعمال جديدة.  ولكن لا تزال جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلس تحتفظ بكلية "جريس فيرنالد" التي تعتبر جوهرة في تاج هذه المؤسسة التعليمية.

... كثيرا ما كنت  أُفَكِّر بـــِالدكتورة  "جريس فيرنالد"، وخصوصاً عندما حظيت بنقلات مهنية متعددة.  فهذه الإنسانة الرائعة التي غيّرت حياة كثير من الأطفال نتيجة ما قدمته من مساعدة ودعم لهم لا تغيب صورتها عن مخيلتي . فأنا في عملي اليوم كــَ "أستاذ للطّب النفسي" في مركز كورنيل الطبّي بمستشفى نيويورك، إضافة إلى إشرافي على عيادة "بايني وِتْني"، وعملي كرئيس تحرير إحدى المجلات الرئيسة في الطب النفسي،  أُعجب كثيراً بما كانت تفكِّر به "فيرنالد".  وكثيرا ما أستخدم بعض مظاهر طريقة فيرنالد في عملي . ومع أنني لم أعرف "فيرنالد" كقائدة ورائدة في ميدان تخصّصها....الميدان التربوي، إلاّ أني أصبحت الآن مدركاً لما كانت تقوم به. لقد عرفت د. فيرنالد كمعلّمة أحبّت كثيراً مساعدة الأطفال الذين واجهوا مشكلات كثيرة في تعلّم القراءة، وساعدتني مع والديَّ الرائِعَيْنِ على تحقيق المستقبل الذي كنت أحلم به.
________________

ملاحظة: هذه ترجمة بتصرف لقصة د. جاك بارشاس الذي كتبها عندما كان أستاذاً للطب النفسي في المركز الطبي بنيويورك، إضافة إلى عمله رئيس تحرير "أرشيف الطبّ النفسي العام".
الأستاذ الفاضل حمادة عبد السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrowwadalaawael2017.ahlamontada.com
حنان العقيلي




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 07/02/2017

من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام    من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Emptyالجمعة فبراير 10, 2017 2:50 pm

الله يجزيكم الخير
مقال رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 06/02/2017

من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام    من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام  Emptyالأحد فبراير 12, 2017 12:53 pm

حنان العقيلي كتب:
الله يجزيكم الخير
مقال رائع
امين يسعدني تواجدك معنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrowwadalaawael2017.ahlamontada.com
 
من قصص طلبة الصعوبات حمادة عبدالسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صعوبات التعلم لدى الاطفال :: أولياء امور الطلبة المشاكل والحلول-
انتقل الى: